article of tigers
احداث 25 يناير
ان ماحدث فى الخامس والعشرون من شهر يناير فى الحادى عشر من القرن الثالث كان نتيجة غضب الشعب المصرى وخاصة الشباب منهم الذين كتبت لهم هذه الملحمة العظيمة فى روايات التاريخ انما يكتب ايضا على صفحات الانترنت بلغات معينة ليعرف العالم كله ان الشباب المصرى قادر على فعل اى شىء بعد ذلك اليوم التاريخى فهنيئا لكل من ساهم فى هذا اليوم من الشباب العالى فكره الذى حقق مالا يستطيع اى فرد تحقيقه فى المجتمع فقد استطاع تغيير الدستور بمطالبه الحكيمة والرشيدة كما استطاع اقالة عدد من الحكومات الجديدة والقديمة منها كما قام بحماية البلاد بدلا من الداخلية والجيش بسواعدهم القوية وفكرهم العامل وقلبهم النابض ولم يقف شباب قرية وردان مكتوفى الايدى بل ذهبوا مع هؤلاء الشباب ليشاركوهم النصر وتكتب سطور الذهب معهم ومن لم يستطع الذهاب فكان له النصيب الاكبر من طبق الحلوى اذا قام بحماية القرية من اعمال الشغب والسرقة والنهب ولكن اثناء انشغالهم بحماية حدودنا مع القرى الاخرى استطاع بعض المخربون واللصوص باحتلال عدد من الوحدات السكنية التابعة للمجلس المحلى لقرية وردان والى ان انفض الشباب من القبض على عدد لا بأس به ممن هربوا من السجون التالية "سجن وادى النطرون حيث يبعد الكيلو مترات عن القرية سجن القطا الذى يقرب عن القرية مسافة 5دقائق بالسيارة ولكن الشباب وقفوا كالاسلاك الشائكة فى طريقهم ومنعم من التسلل للبلدة وتم الامساك بعدد 400 سجين او يزيد ولكن المهم الان هو كيفية توجيه الشكر الى الشباب لأن هذا الشباب يجب تقديره بالوسمة والماس واللؤلؤ والمرجان لأنهم كانوا فى كل مكان فى مصر ولم يستطع احد من العدوان الخارجى او الداخلى من السيطرة على البلاد وجارى الأن التفاوضمعهم حتى تسير عجلة التنمية بسواعدهم الجبارة التى لا تقف يوما عن العمل فهنيئا لشبابنا بمصر وارضها وهذا فخر لمصر بابنائها الصاعد الواعد الذى ارهب الجميع بقوته
وكان شعارهم النمو والتنمية للبلاد كافة